البيانات المكانية لا تقل أهمية عن البيانات الإحصائية في القطاع الزراعي

أكدت السيدة رشا محمود إبراهيم على الأهمية المتزايدة للبيانات المكانية في القطاع الزراعي، مشيرة إلى أنها لا تقل أهمية عن البيانات الإحصائية التقليدية. جاء ذلك خلال شرح قدمته حول إجراءات قياس الحقول المزروعة باستخدام الجهاز اللوحي.

وأوضحت السيدة إبراهيم أن استخدام التقنيات الحديثة في جمع البيانات المكانية، مثل تحديد المواقع الجغرافية الدقيق للحقول وأنواع المحاصيل المزروعة ومساحاتها، يوفر رؤى قيمة تساهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية. وأشارت إلى أن هذه البيانات تساعد في تحسين إدارة الموارد، وتحديد احتياجات الري والتسميد بشكل أفضل، ومراقبة نمو المحاصيل وتقييم إنتاجها بدقة عالية.

وأضافت أن دمج البيانات المكانية مع البيانات الإحصائية يوفر صورة شاملة ومتكاملة للواقع الزراعي، مما يمكّن المزارعين والجهات المعنية من تحليل الأداء بشكل أعمق وتحديد التحديات والفرص بدقة أكبر، وبالتالي تحقيق تنمية زراعية مستدامة.

وقد لاقى الشرح الذي قدمته السيدة إبراهيم اهتماماً واسعاً من الحضور، الذين أشادوا بأهمية تبني التقنيات الحديثة في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
Go to top