تواصل مديرية إحصاءات النقل والإتصالات في الجهاز المركزي للإحصاء عقد أجتماعاتها لانجاز تقاريرها ضمن خطة العمل لسنة 2020 وفي هذا الشأن أجتمعت لجنة التطوير الإحصائي بحضور أعضاء الارتباط من منتسبي المديرية ووزارة الداخلية من أجل تبادل المعلومات والخبرات في تطوير ورفع دقة البيانات الإحصائية الصادرة ضمن تقرير إحصاء حوادث المرور المسجلة

الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة التخطيط ناقش الية العمل في تقرير إحصاء حوادث المرور المسجلة للوصول الى المؤشرات المطلوبة بشمولية الأنشطة  كافة فضلاً عن ضرورة التواصل والأتفاق مع وزارة الداخلية / وكالة شؤون الشرطة مع وزارة الصحة قسم الإحصاء لتوحيد البيانات الخاصة بعدد الوفيات والجرحى.

من جهتها أوضحت مديرة إحصاءات النقل والإتصالات في الجهاز المركزي للإحصاء/ هناء مجبل نجم " جرى خلال الاجتماع تحديد قانون حمل إجازة السوق لمن يدخل عمر (17) سنة خلافاً عن السابق حيث كان من عمر (18) سنة

فيما تم الاتفاق على ضرورة إضافة جدول جديد بعنوان إجمالي المؤشرات الرئيسية لاحصاء عدد حوادث المرور المسجلة حسب الأشهر وطبيعة الحادث مع ضرورة تقليص وتعديل الجداول وتوحيد المفاهيم والتعاريف واضافتها في التقرير

في حين تمت المناقشة على أضافة سببين لأسباب الحوادث ومنها أرتداء حزام الأمان وأنشغال السائق بالهاتف المحمول باعتبارها أحدى الأسباب المسببة للوفاة.

 الجدير بالذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء ينفذ تقرير سنوي عن حوادث المرور المسجلة في مراكز الشرطة التابعة لجميع المحافظات عدا إقليم كردستان .

 فيما يسعى الجهاز المركزي للإحصاء إلى توفير مؤشرات عن الحوادث المميتة إثناء وقوع الحادث أو بعد وقوعه لوجود حالات وفاة بعد وقوع الحادث تحدث في المستشفى ( حالات الإصابات الخطيرة ) لذا نهيب بوزارة الصحة التعاون مع وزارتي التخطيط والداخلية والاهتمام والتنسيق مع الجهاز المركزي للإحصاء باعتباره الجهة المصدرة للبيانات ورفدها بحالات الوفاة التي تحصل بعد وقوع الحادث.

ويشار إن إصابات حوادث المرور ذات خطورة كبيرة وتضاهي عمليات الإرهاب الحالية ، إذ أنها آفة تشكل هاجسا وقلقا لكافة إفراد المجتمع  وأصبحت احد المشكلات التي تستنزف الموارد المادية وما تتكبده من مشاكل اجتماعية وخسائر في الطاقات البشرية مما يؤثر على مقومات الحياة التي فيها العنصر البشري هو أساس المجتمع ، يحتاج جهاز المرور الى ارضية ملائمة لعمله في تنظيم حركة السير والمرور حيث يعاني منذ زمن بعيد بعدم تهيئة الطرق وتطويرها وفصل حركات السير والمرور بواسطة الانفاق والجسور وتوفير مواقف السيارات وتهيئة الطرق بالعلامات المرورية والانارة اللازمة بالاضافة الى عوامل اخرى منها الثقافة المرورية لدى المجتمع وادارة هندسة شبكة الطرق ومدى توفر شروط المتانة والامان في المركبات والظروف الجوية والطبيعية المختلفة جميعها لها تأثير مباشر في معدلات حوادث المرور وأصبح من اللازم العمل على إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من هذه الحوادث أو على اقل تقدير معالجة أسبابها والتخفيف من أثارها السلبية والتعرف على أهم العناصر التي تشترك وتسبب في وقوع الحوادث المرورية ومنها السائق ، الطريق ، المركبة الخ من الأسباب المتعددة .

   

Go to top